تستقبل، الجمعة، شبيبة القبائل غريمها التقليدي مولودية الجزائر في قمة مثيرة لثاني مرة في ظرف 10 أيام، فبعد الأولى التي جرت في البطولة وانتهت لصالح الشبيبة في ظروف غير طبيعية ووسط ضغط جديد
من جانبه، سيكون المدرب برنار كازوني أمام اختبار صعب من أجل التأهل إلى النهائي والثأر من خسارة البطولة، خاصة في ظل غياب الحارس الأساسي شاوشي المعاقب، ومدى تأثير ذلك على زملاء حشود، ولو أن البديل شعال يملك كل المقومات لتعويض الحارس الدولي، كما يفكر مدرب العميد في إحداث بعض التغييرات على التشكيلة، خاصة على مستوى خط الدفاع بسبب معاناة عزي من الإصابة، وقد يكون بوهنة خليفته أمام الشبيبة.
ويراهن كازوني على قوة خط هجومه للمضي قدما نحو النهائي والتتويج باللقب، في وقت وعدت فيه الإدارة اللاعبين بمنحة قياسية في حال تحقيق هذا الهدف.
هذا، ويخشى متابعون من خروج المباراة عن نطاقها الرياضي، بسبب التصريحات النارية التي أطلقها مسؤولو الفريقين، فضلا عن إجراء اللقاء في قسنطينة، في وقت عرفت فيه العلاقة بين فريقي شباب قسنطينة ومولودية الجزائر توترا كبيرا بسبب التنافس على اللقب، علما أن السنافر أكدوا حضورهم في اللقاء لمساندة شبيبة القبائل.
أثار استياء أسرة العميد، ستجري المباراة الثانية على ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة برسم لقاء الدور نصف النهائي من كأس الجزائر، التي يريد التتويج بها كلا الناديين، الأمر الذي يفتح اللقاء على كل الاحتمالات.
وتجري هذه المباراة وسط الكثير من الجدل واللغط بسبب كل ما حدث في لقاء البطولة، وقضية طرد الحارس شاوشي بعد اعتدائه على ملتقط الكرات، وبعدها معاقبته بأربع مباريات من طرف لجنة الانضباط، فضلا عن الانتقادات التي وجهتها إدارة المولودية على لسان المدير الرياضي كمال قاسي السعيد لإدارة الشبيبة، بسبب ما جرى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وقضية التذاكر، حيث قررت إدارة الرئيس شريف ملال منح 3200 تذكرة للمولودية من منطلق أنها المستقبل، وعليه طبقت قاعدة 10 بالمائة من التذاكر للفريق الزائر، وهو ما لم يقبله قاسي السعيد الذي كان يريد عددا أكبر، في حين تمسكت الشبيبة بموقفها.
إرسال تعليق