مضمون تيفو مولودية الجزائر
اجواء خيالية صنعها جمهور مولودية الجزائر في لقاء الداربي العاصمي الذي جمعهم بالغريمواتحاد الجزائر
Virage sud لوحات فنية رفعها المنعرج الجنوبي
للعميد تحمل
معاني عميقة اليكم مضمون التيفو
مضمون أعمال المنعرج الجنوبي في الداربي كان مستوحى كليا من قصيدة " سبحان الله يا لطيف " و هي قصيدة شعبية من تأليف الكاتب مصطفى تومي و أداء الحاج محمد العنقى رحمه الله عميد الاغنية الشعبية الجزائرية ، قدم فيها المنعرج الجنوبي أربع لوحات:
العمل الأول:
عبارة عن كوريجرافية حملت شكل الموندول الذي ستعزف عليه أبيات ما تبقى من أعمال ، مرفوقا برسالة " مغرور بريشه الظريف جاني متخاصم " منقولة من القصيدة معناها واضح وضوح كلماتها ، فغرور البعض بإنجاز صغير قد يدفعه أحيانا لمجابهة من هو أكبر و أقوى بكثير منه.
العمل الثاني:
عبارة عن لوحة فنية تجسد عميد الأغنية الشعبية و فرقته الموسيقية مرفوقا برسالة " مرقوم الريش يا رهيف أرجع لا تندم " و هي تتمة للرسالة الأولى و كانت عبارة عن تحذير لمن سولت له نفسه أن يواجه دمار ذاته خاصة و أنه كناية لطائر صغير لم ينمو له حتى الريش الذي يمكنه من التحليق ، فرجوعه أولى له من دماره.
العمل الثالث:
عبارة عن جواب للرسالة الثانية ، شخصية مستعدة للخصام و رسالة من القصيدة دائما مفادها " عندك منقار ما يحارب و جناح ضعاف " في وصف آخر لكناية الطير السابقة ، فكيف السبيل الى المواجهة في ضل حالة كهته ، و كان مرفوقا بكراكاج إتخذ من ألوان المولودية ضياءً له على طرفيه.
العمل الرابع:
" كاين لي يجيك ضيف بالقش مرزم ، يرجع هو مولا دارك و أنت جحراف "
و هو عبارة عن رد لمن أراد ان يكون صاحب الدار وهو مجرد ضيف تبلد و وصف المالك الأصلي بالجحراف و هو مصطلح يطلق على من لا بيت له ، و نخص بالذكر هنا الملعب الذي لطالما كان صغير مدينة الجزائر يدعي أنه المالك الأصلي له بينما يتناسى أننا كنا أول من لعب فيه قبل أن يرى " الجحراف " الحقيقي النور حتى ، مرفوقا هو الآخر بكراكاج بألوان المولودية مالك الدار الأصلي .
.
إرسال تعليق