كسب نادي مولودية الجزائر تأشيرة التأهل إلى الدور السادس عشر لكأس العرب للأندية البطلة على حساب منافسه نادي الرفاع البحريني، رغم التعادل 0/0 الذي انتهت عليه مباراة الإياب بينهما، بملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي بالجزائر، في الدور الثاني والثلاثين، كون العميد فاز في مباراة الذهاب بالمنامة بنتيجة 2/1.
لم يقو فريق المولودية على إحداث الوثبة البسيكولوجية ولا التصالح مع أنصاره الحاضرين بالملعب الأولمبي، بدليل أن مجموعة من الأنصار عبّرت عن استيائها من مردود الفريق، ليس أمام الرفاع، إنما خلال المباريات السابقة للبطولة الجزائرية، التي شهدت تلقي العميد تسعة أهداف خلال مباراتين، منها خماسية نظيفة أمام شبيبة القبائل بملعب بولوغين، ورباعية مقابل ثلاثة أهداف أمام مولودية وهران. ورغم أن المولودية لم تفز ولم تسجل أمام الرفاع، وفشلت حتى في تجسيد ضربة جزاء استفاد منها الفريق الجزائري في الشوط الأول، وضيعها اللاعب وليد درارجة، ونجت من الهزيمة حين تغاضى الحكم عن ضربة جزاء صحيحة للفريق الضيف في آخر لحظات المباراة، إلا أن التأهل في حد ذاته يعتبر مكسبا مهما لفريق جريح لم يجد معالمه منذ عدة أسابيع، ووجد نفسه تحت ضغط شديد منذ رحيل المدرب الفرنسي بيرنار كازوني.
تأهل المولودية في المنافسة العربية يمكن أن يوظفه الفريق من الناحية الإيجابية، خاصة في ظل قدوم المدرب الفرنسي رولان كوربيس الذي تنتظره مهمة صعبة خلال ما تبقى من منافسات.
إرسال تعليق