أكد مدير ملعب 5 جويلية السيد حكيم شلفي، أن عملية بيع تذاكر "الداربي" العاصمي بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، ستنطلق الخميس، في الساعة الثامنة والنصف صباحا، على مستوى الشبابيك الواقعة على المنعرجين الشمالي والجنوبي، حيث سيتم طرح 50 ألف تذكرة كاملة، بسعر 500 دينار للتذكرة.
وسيستضيف اتحاد العاصمة غريمه التقليدي مولودية الجزائر، بالملعب الأولمبي في قمة الجولة الـ23 من الرابطة المحترفة الأولى، السبت المقبل بدءا من الساعة السادسة إلا ربع، في لقاء لن يقبل القسمة على اثنين، كون الاتحاد والعميد يحتلان معا المركز الثالث برصيد 34 نقطة لكل واحد منهما، ويتنافسان على لقب البطولة رفقة اتحاد بلعباس صاحب المركز الثاني برصيد 36 نقطة والرائد وفاق سطيف بـ38 نقطة.
وقال شلفي في تصريح خص به "الشروق" الثلاثاء: "لقد قررنا الانطلاق في عملية بيع التذاكر هذا الخميس، وخصصنا 20 شباكا لإنجاح العملية وحتى لا تسود الفوضى، 10 منها خاصة لاتحاد العاصمة على مستوى المنعرج الشمالي ومثلها لأنصار المولودية على مستوى المنعرج الجنوبي"، وتابع: "سنطرح 50 ألف تذكرة بمناسبة هذه المباراة، والعدد مرشح للارتفاع حتى يصل إلى 60 ألف تذكرة كحد أقصى.. في حال توافد وتهافت جماهير الناديين على التذاكر، فإننا سنكون ملزمين بطرح الحصة الإضافية والمتمثلة في 10 آلاف تذكرة، لا يمكننا أن نحرم الأنصار من متابعة المباراة من المدرجات"، وأردف قائلا: "عملية البيع ستتواصل إلى غاية يوم المواجهة، وإن تم بيع كامل التذاكر المخصصة قبل السبت، فإن المباراة ستلعب بشبابيك مغلقة". وأشار شلفي إلى أن التذاكر ستكون مماثلة وليس بلونين مختلفين.
هذا، وقد أكد مصدر عليم لـ"الشروق" أن إدارة اتحاد العاصمة (الفريق المستضيف)، رفضت مقترح أنصار الناديين بتخفيض سعر التذكرة إلى 300 دينار، ما جعل إدارة الملعب تطرحها للبيع بالسعر القديم المتمثل في 500 دينار.
على صعيد آخر، ومع اقتراب موعد المواجهة ارتفعت حمى "الداربي" بمعاقل أنصار الناديين الذين يحضرون لمفاجآت عدة، ولوحات فنية جميلة ينتظر أن تعرض يوم المواجهة بالمدرجات كما جرت عليه العادة، فضلا عن ذلك، فإن مدرب مولودية الجزائر كمال مواسة، المتواجد تحت ضغط رهيب بعد الخسارة في الجولة السابقة أمام وفاق سطيف، هو الآخر يحضر لمفاجأة من أجل الإطاحة بالمدرب البلجيكي بول بوت، ويراهن مواسة على لعب ورقة الهجوم من خلال إحداث بعض التغيرات بعودة المهاجم نقاش أساسيا على حساب وليد درارجة.
إرسال تعليق