عادت تشكيلة مولودية الجزائر، السبت، بمعنويات مرتفعة تحضيرا لإياب الدور الـ16 من كأس الكاف المقرر السبت المقبل في كينشاسا أمام نادي رونيسونس من الكونغو الديموقراطية، بعد أن فاز زملاء حشود بثنائية نظيفة
ذهابا. وتجري تحضيرات الفريق في ظروف جيدة رغم نقص التعداد بسبب مشكل الإصابات، الذي سيحرم العميد من ثلاثة لاعبين أساسيين في هذه المباراة.
وينتظر أن يتواصل غياب الثنائي بوقاش وسوقار عن لقاء العودة، رغم بعض الآمال الضعيفة، التي أبقى عليها الطاقم الطبي للفريق بخصوص إمكانية استرجاع اللاعب سوقار قبل موعد السفرية المحدد بيوم الأربعاء.
ولو أن تأكد هذا الخبر لا يعني إشراك سوقار أساسيا في هذا اللقاء بل سيكون مجرد ورقة احتياطية بيد المدرب.
وفضلا عن الثنائي المذكور سيغيب المدافع عزي، الذي أنهى الموسم بنسبة كبيرة بسبب الإصابة التي تلقاها على مستوى القدم، في حين ما تزال قضية اللاعب مقداد تراوح مكانها، حيث رفض المدرب مواسة كل الوساطات والمطالب الداعية إلى إعادة إدماجهم في التشكيلة، إلى درجة أنه فضل التنقل إلى كينشاسا بتعداد ناقص رغم توفر خيار مقداد المتاح.
وفي نفس السياق، ستستفيد تشكيلة المولودية في لقاء العودة من ورقة المهاجم قورمي، الذي تم تأهيله في آخر لحظة، ما يمنح بعض الخيارات لمواسة، ولو أن مشاركة قورمي في المواجهة غير مؤكدة، وهو الذي لا يحظى بثقة مدرب العميد حتى في لقاءات البطولة، وكان مواسة شدد خلال حصة الاستئناف على ضرورة حفاظ اللاعبين على تركيزهم في لقاء العودة، وطالب بضرورة تسجيل هدف في هذه المواجهة حتى يبعثر أوراق نادي رونيسونس، الذي سيندفع إلى الهجوم مبكرا لتدارك خسارة لقاء الذهاب، وهي الفرصة التي يريد مواسة استغلالها من أجل إدخال الشك لدى منافسه في هذه المحطة الإفريقية.
إلى ذلك، عبر المسؤول الأول بالفريق، عمر غريب، عن تخوفه من التحكيم في هذه المواجهة، على اعتبار أن فريقه كان ضحية له ذهابا، بعد أن رفض الحكم هدفا صحيحا لدرارجة، وتوقع أن يكون السيناريو أخطر في لقاء العودة، وعليه طالب اللاعبين بالتركيز وعدم الحديث مع الحكم مهما كانت قراراته.
هذا، وسيقود المسير عبد الوهاب وفد مولودية الجزائر يوم الأربعاء إلى كينشاسا، في رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية حتى يتسنى للاعبين التنقل في أحسن الظروف، والعودة مبكرا إلى الجزائر لتحضير المواجهة المتأخرة في البطولة أمام شبيبة القبائل.
إرسال تعليق